Thursday, January 20, 2011

طاقة الحب :)

طاقة الحب

سبحان الله كل أنسان بداخله الكثير من الحب. بداخله طاقه يتوق لإفراغها. بداخله حب يتوق لأخراجه و يسعد بإعطائه و يهنأ عندما يجد له مرسى يرسو عليه و يرنو إليه.
فإذا كان هذا هو الحال مع الكبار فكيف بالصغار؟

الأطفال بكل عفويتهم وبراءتهم ومرحهم و أقبالهم الرائع على الحياه عندهم طاقة حب, بل طاقه كبيره وقدره رائعه على الحب. ألا تسمعينهم و هم يكررون على مسامع أبائهم و أمهاتهم كلمة "بحبك يا ماما" أو "بحبك يا بابا", هل ترين كيف يحبون أصدقائهم, أقاربهم, مدرسيهم, حتى ألعابهم. ألا ترينهم و هم يمسكون بقط او جرو صغير حبا ورحمة وحنانا.

الأطفال بكل عفويتهم و فطرتهم التى لم تدنس بعد يوجهون حبهم الى جميع الأشياء و الموجودات و المخلوقات. دعوه الى أن ننظر الى الأطفال كثيرا و نتعلم منهم معانى الحب و العطاء و التسامح.

و لكن يالا الأسف و الخساره عندما يبدأ الطفل بالخروج من عالمه و الأطلاع على ما حوله فمن أوائل ما سيجده  ويستقيه ويتشربه فى هذا العالم الخارجى هو التركيز المبالغ فيه على نوع واحد فقط من انواع الحب و هو الحب بين رجل و أمرأه و ياليتهم زوج وزوجه حتى. تركيز شديد فى الأغانى, المسلسلات, الأفلام, حتى يخيل له أن هذا هو الحب فعلا. و يبرمج على ذلك فعلا لكثرة تواتر الفكره و التركيز عليها و عدم عرض البديل.

و لأنه أنسان و بداخله طاقه هائله من الحب يريد أن يفرغها يبدأ فى البحث عن من يعطيه هذا الحب يبدأ فى التفكير فى الطرف الأخر و يصب عليه حبه. وساعتها يحدث من المهازل ما يحدثنا عنه كثير من المعلمين و المعلمات بين الطلبه و الطالبات بدأ من  الأعمار الصغيره و التى لا تتجاوز المرحله البتدائيه مرورا بالأكبر منهم طبعا. و تهدر هذه الطاقة الرائعه فيما ليس من ورائه عائد و لا طائل و لا منفعه بل بالعكس تنفق فيما يضر ويفسد ويضعف. لا حول و لا قوة الا بالله.

يا خساره, كان من الممكن أن تتحول هذة الطاقه الرائعه الى قوة دافعه الى الكثير و الكثير من الخير فقط لو أحسن أستغلالها و توجيهها و الأعتناء بها.

ما رأيكم فى طفل تعلم منذ نعومة أظافره معنى حب الله و حب الرسول عليه الصلاة و السلام, حب العطاء للمحتاج, حب الأباء و الأمهات, حب من علمنى حرفا, حب العلم و التعلم, حب الخير, حب النصح لله و فى الله, حب القدس, حب الحلال, حب النافع, حب الوقت, .....

ماذا لو تعاهدناه بالرعايه و أشبعنا عقله ووجدانه بما يساعده على أفراغ طاقته و أستغلالها بالشكل الأمثل و الأجدى و الأنفع و الأفضل عند الله تعالى.

هل يوجد وجه مقارنه بين هذا الطفل الذى تعاهدناه وذلك الذى تركناه فريسه للأغانى بكلماتها الهابطه و الكليبات بفجاجتها, و المسلسلات بتفاهتها, و الأفلام ببجاحتها تنهش فى عقله وقلبه و تشكل فى عقله ووجدانه صور و أفكار ومفاهيم وقيم و معتقادات و عادات وسلوكيات خاطئه يظل يعانى منها طوال عمره. من منهم أنفع لنفسه وغيره و امته؟ من منهم ترضى بأن يكون ولدك او أبنتك؟

لعل هناك من يقول أتفق معكى فى الكليبات و المسلسلات و الأفلام, لكن و ماذا فى الأغانى المسموعه؟؟!!
و له أقول: أن الكلمات التى تتردد فى الأغانى كلها تقريبا لو حللتها لوجدت أن الغالبيه العظمى منها تتكلم عن الحب, العشق, الهجر, الضياع بعد هجر الحبيب, الخيانه, الجمال الحسى, .......
و من المعروف علميا ان كثرة الأستماع الى شىء حتى و ان لم تكن منتبه له أو لكلماته فأنها تؤثر تلقائيا فى العقل الباطن الذى يلتقطها و يحللها و يعمل بها بل ويجبر العقل الواعى على العمل بها. و لذلك كانت من وسائل حفظ القرأن تشغيله بأستمرار و الأستماع اليه حتى و انت نائم. أذن فلكلمات تؤثر لا محاله, و إذا نظرت سريعا الى الشباب من الجنسين فى أى شارع او وسيلة مواصلات لوجدت أغلبهم وقد وضع سماعه فى أذنيه ويستمع الى الأغانى طوال الوقت تقريبا حتى تملك عليه تفكيره وقلبه و تشغله بل و تدفعه للتصرف على نحو ما سمعه. فهو كذلك يريد ان يشعر بأحاسيس الحب و الغرام التى سمعها و كما سمعها.

عزيزتى الأم, عزيزى الأب فلنحرص جميعا على أطفالنا فلذات أكبادنا, لا نتركهم للهو و الضياع, ليس هناك مبرر لذلك مثل ما يقال فى هذه الحالات "ما هى كل الناس كده" , "بكره لما يكبر يفهم دا لسه صغير" , "مهو كده كده مش هقدر امنعه" , و غيرها كثير من العبارات التى أن دلت على شىء فإنها تدل على عدم مقدرتنا أن نكون مربين ناجحين, على عدم جديتنا, على ضعف يقيننا, على ضعف حبنا لأطفالنا. نعم فلو كنا نحبهم بحق لأرشدناهم الى الأنفع و لعملنا على ذلك بكل جهدنا وطاقاتنا فى فترة صغرهم و نموهم, ولأسقيناهم من النبع الصافى لا أن نتركهم الى كل ما هو ردىء وغث.

"اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين اماما"

الإنجاز فى حياة المرأه الأم - الجدول اليومى

بسم الله الرحمن الرحيم

لكل الأمهات اللى تابعوا معانا موضوع الإنجاز فى حياة المرأه الأم, حبيت أبدأ موضوع جديد نهتم فيه بالتطبيق أكتر من الكلام

الموضوع مفتوح لكل واحده فينا تضيف عليه براحتها و تقترح و نتناقش و نعدل علشان نوصل للأفضل ان شاء الله.


أقترح ان فكرة الجزء ده زى ما واضح من العنوان هو عمل جدول يومى, كل واحده فينا تعمله لنفسها و يبقى عندها دايرى خاص بيها تعمل فيه جدولها اللى هيحتوى على الأعمال اللمهم اللى تعملها كل يوم و تحسسها بالإنجاز و ترفع من مستوى أحترامها لذاتها وثقتها فى نفسها وقدراتها و أهم حاجه تفرحها.


لأن كتير مننا فى زحمة اليوم بينسى يعمل حاجات مهمه بالنسبه له, و لما يحط رأسه على المخده و ينام ساعتها بيحس انه مش سعيد و متضايق و حاسس أن يومه ضاع على الفاضى و معملش فيه اللى هو عاوزه فبيجيلوا أحباط و بيتدنى تقديره و أحترامه لذاته و بيكون صوره سلبيه عن نفسه و بينام زعلان و يقوم زعلان.


علشان كده الجدول ده كأنه منبه بينبهك كل يوم للحاجات المهمه اللى المفروض تعمليها و فى نهاية اليوم هتعلمى على اللى عملتيه ب صح و تحطى شرطه أمام اللى مقدرتيش تعمليه و تدى لنفسك درجه, و هتعرفى ايه اللى بيستنفذ وقتك و ايه اللى انتى المفروض تركزى فيه و ايه اللى مش مدياله حقه مع انه مهم.


لو عملتى الجدول ده وبدأتى تلتزمى بيه, مع الوقت أحساسك بنفسك و بقدراتك هيتحسن كتير و هتقدرى تنجزى أكتر من الأول .. أوعدك

لو أتفقنا كلنا و الموضوع عجبكم و تابعنا مع بعض هنحمس بعض زياده و هنستمر ان شاء الله و كمان هيطلع مننا أفكار أحسن لأن عقول كتير بتفكر مع بعضها أكيد أفضل من عقل واحد بيفكر لوحده.

دلوقتى أسيبكم مع الجدول و بنوده


----------------------------------------------------------------------------------------------

طبعا بنود الجدول قابله للتعديل و الزياده و النقصان كلا حسب أحتياجاته و اهتماماته.

وديه صوره للجدول المقترح



----------------------------------------------------------------------------------------------

طبعا أول 3 بنود مش محتاجين شرح

- أنتظام الصلاه : مهمه جدا طبعا علشان الواحد متخدهوش زحمة الدنيا و يتلهى بيها عن صلاته و لو صلاة واحده فاتتك مش فى ميعادها حتى لو الفجر يبقى تدى لنفسك زيرو فى البند ده

- نافله: عمل اى نافله تحبيها اليوم ده مثلا قرأه قرأن - صلاة سنه - قيام ليل - صدقه - و أبواب الخير كتيره و ملهاش حصر و لله الحمد

- أحتساب : و النقطه ديه اتكلمنا عنها بأستفاضه فى الجزء الأول (يا ريت ترجعيلها بالتفصيل هناك ) لكن بإختصار هو أستحضار النيه فى جميع العمال اللى بتقومى بيها من اول التنظيف و الطبيخ لحد الأبتسامه فى وجه الزوج و اللعب مع الأولاد و الصبر عليه . القعاد على النت و الترفيه مع الأصحاب او أفادة الغير .....

- أهتمام بالنفس : لازم تعملى كل يوم اى حاجه لنفسك زى مثلا ماسك للبشره - حمام كريم للشعر - مكياج حلو - أهتمام بالقدمين و اى حاجه جسمك و أناقتك وشياكتك كانثى محتاج لها .

- رياضه : أيوه رياضه حتى لو مش عاوزه تخسى لازم تلعبى رياضه و لو تمارين بسيطه تديكى أحساس بالنشاط و الفرحه و تخليكى تحسى بجسمك أقوى و أنشط و بالتالى بتعلى أحساسك بالثقه فى الذات و القدره.

- تواصل مع الأبناء : أى نوع من انواع التواصل الحميم بينك و بين اولادك زى مثلا تقعدوا تتكلموا مع بعض, تلعبوا سوا, تحضنيهم و تقوليلهم بحبكم, ......

- تواصل مع الزوج : زى الأبناء و أشمنا هو يعنى, بس طبعا المجال مفتوح لأى نوع من انواع التواصل اللى تشوفى انها مناسبه

- مذاكرة الأبناء : طبعا ده بند مهم لأى واحده فينا عندها أولاد فى المدرسه, و مش معنى البند ده انك لازم تقعدى تذاكرى معاهم لا ابدا. لو انتى متعوده تتابعيهم من بعيد لبعيد و تطمنى على احوالهم فى المدرسه تشوفى كراستهم تسأليهم أخدوا ايه النهارده يبقى كافى جدا.

- face book : بالنسبه لى لازم ابص عليه كل يوم , طبعا ده ممكن يتشال او يضاف غيره زى ما تحبى حسب راحتك.

- lee4u.com : طبعا ده أساسى كل يوم لازم تيجوا تمضوا فى المنتدى

طبعا اللى فاتت ديه مجرد أقتراحات ممكن تضيفى ليها حاجات تانيه زى مثلا: قرأه - تعلم ... - لو بتشتغلى يبقى العمل فى المشروع الفلانى .....

كل ما تعملى بند تعلمى امامه علامة صح و تدى لنفسك درجه واحده و فى أخر اليوم أحسبى عدد درجاتك
و مش هقولك كافأى نفسك بحاجه كل ما تجيبى درجه حلوه لكن انتى نفسك هتحسى ان احساسك انك أنجزتى و يومك مضعش هدر وفرحتك فى اخر اليوم و انتى بتعلمى صح على الحاجات اللى أنجزتيها هتبقى أحلى مكافأه ليكى

منتظره مشاركتكم و أقتراحاتكم و أرائكم و تعديلاتكم

Monday, January 3, 2011

هل أبنك يغض بصره ؟؟!!!



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سؤال يمكن كتير يستغربوه بالذات لو كان الكلام عن أطفال صغيرين !! 

كلنا شايفين الدنيا بقت عامله أزاى حوالينا فى التلفزيون و فى الشارع و على الأنترنت
و أكتر حاجه من التلاته دول بتأثر فى أطفالنا أو أغلب أطفالنا التلفزيون
و كلكم عارفين التلفزيون بيعرض أفلام شكلها ايه .. أغانى شكلها ايه .. أعلانات شكلها ايه

أنتى بتسيبى أبنك يتفرج لحد فين ؟؟؟
و أسمحيلى أحم أحم و بصوت واطى خاااالص علشان محدش يسمع .. أنتى و باباها بتتفرجوا لحد فين؟؟؟؟؟؟؟؟

فى أم لولد فى اعدادى و بنت فى ابتدائى كنت بتناقش معاها فى الموضوع ده .. و جاءت سيرة الأفلام و التلفزيون و عرفت منها انها بتسيب اولادها يتفرجوا عادى على الحاجات ديه !!! و لما سألتها لحد فين؟ قالتلى يعنى القبلات و الأحضان ديه حاجه عاديه أحنا عدينا المرحله ديه خلاص !!!!!!!

و لما لقيتنى مستغربه و مستنكره اللى بتقوله - و على فكره هى تربويه - قالتلى مهو الممنوع مرغوب - الشماعه الأزليه اللى بنعلق عليها سورى فشلنا - و يعملوه قدامى أحسن ما يعملوه من ورايا و كلمتنى كتير على ان البنى ادم لما يتشبع بالحاجه مع الوقت بتفقد تأثيرها عليها ......
و للأسف التفكير ده تفكير ناس كتير ..
او ناس تانيه مش فى دماغهم و مش شايفين ان فى حاجه غلط بتحصل من الأساس و يقولوا ايه يعنى ما احنا أتربينا كده و بقينا زى الفل أهوه .. و بعدين يعنى هو ده اللى هيبوظ أخلاق الولد او البنت و هيأثر فيه .. انتى مكبره الموضوع اوى .. أنتى معقده

بصراحه كلام غير منطقى و غير مقنع و الأهم ضد أساسيات الدين

هم الصحابه رضوان الله عليهم كانوا بيتشبعوا من الحاجات الغلط علشان يفقدوا تأثيرها عليهم ؟؟؟
أستغفر الله العظيم كانوا أطهار أخيار يزينهم الحياء من الله

و مين قال اننا لازم نخلى الولد او البنت متبلد الأحساس و ميأثرش فيه لو شاف واحده عريانه مثلا أيه التهريج ده ...

طيب مهو الولد اللى أتربى على انه عادى لما يبص هو ده اللى هيكبر يبص على البنات فى الشارع و ممكن يتفرج على مواقع و حشه و يعاكس ديه و ديه 
و البنت اللى شافت و كبرت و تحركت جواها الأنوثه و عايزه حبيب تطبق معاه اللى شافته

مصيبه ايه ديه يا ربى

و ليه انا أطلع ابنى او بنتى يستحل الحرام و يعمله عادى و مش حاسس انه بيعمل حاجه غلط؟ ليه أطلع أولادى متعودين على المعصيه او على وجودها و انها أصبحت العادى فى حياتنا و ميبقاش فيه أستنكار ليها فى قلوبهم

أطفال بريئه فى عمر البرائه عندها أحاسيس ليه ألوثها بأرف و أنحلال و فساد بدل ما أعلو و أسمو بالأحاسيس الرقيقه ديه 

بنات و أولاد على أعتاب المراهقه و مرحلة البلوغ و عندهم عاطفه قويه و فطره ربنا خلقهم عليها .. ليه أرهق عواطفهم ليه ألهب أحاسيسهم . ليه أديهم ماده خام و تصور و غالبا خاطىء يقتاتوا عليه

و هل هو ده السلوك القويم و المناسب لجيل بنقول عليه جيل النهضه و حامل الرايه و فاتح بيت المقدس؟

أيه المنفعه من وراء كده .. أيه اللى هيعود عليهم من كده

حرااااااااام
ده كلكم راعى و كلكم مسئول عن رعيته .. ليه نضيعهم .. 



الحل ايه؟


نمنع التلفزيون خالص و منتفرجش عليه؟
من رأى لأ مش هو ده الحل .. لأنه بعد كده لما يكبر هيفتح التلفزيون و يشوف بنفسه

طيب أعمل ايه؟

الحل من وجهة نظرى هو الأتى:
- تعلميه يعنى ايه غض البصر
مش كبيره اوى ديه عليه .. ده لسه صغير؟
لأ مش كبيره عليه و لا حاجه .. أطمنى هيفهم. حتى لو مفهمش كل كلامك ميه فى الميه هيفهم جزء و مع التكرار منك فى مواقف مختلفه و مراحل مختلفه من عمره هيفهم و هتوصله الصوره كامله

- أنتى و باباها لازم تغضوا بصركم انتم كمان .. مينفعش تبقى بتقوليله كده حرام و انتى بتبصى .. ديه بنت وحشه او ولد وحش و انتى قاعده متابعه مش قادره ترفعى عنيكى ..
ببساطه خليكى قدوه ليه . هيعمل زيك

- خليه متعلق بربنا فى الموضوع ده . متقوليلوش متعملش كده علشان غلط و بس لأ علشان حرام وربنا أعطانا نعمه من عنده هم العينان أزاى نستخدمهم فى معصيه و كل الكلام و الأفكار اللى تقدرى تقوليها فى الموضوع ده
النقطه ديه مهمه اوى علشان لو مركزتيش عليها . هو هيغض بصره طول ما انتى معاه و بس و اول ما يبقى لوحده هيبص
بكرر تانى مع الوقت و تكرار الأمر عليه بطرق مختلفه و كلمات و تعبيرات مختلفه و بيان فضل حاجه زى كده و هتعود عليه بالنفع أزاى و بيان حرمانياتها و أضرارها مش هيعمل كده من نفسه حتى لو كان قاعد لوحده قدام التلفزيون

- راقبيه و أختبريه
أيوه قومى و سيبيه قدام التلفزيون و تابعى من غير ما يبقى عارف انك شايفاه و شوفى هيعمل ايه
لو لقتيه لسه بيبص يبقى زودى الجرعه. لو أستمر يبقى فجأيه و أزعلى منه بحب وشفقه و لما يبقى مكسوف منك انه عمل كده قوليله أولى تتكسف من ربنا اللى شايفك و عارف بتفكر فى ايه طول الوقت
ركزى طول الوقت على معية الله بكلام غير مباشر و فى بعض الأحيان مباشر 
أتكلمى معاه و متقوليش مش هيفهم صدقينى بيفهم حتى لو معرفش يعبر .. بيحس بتوصله خصوصا لو بتتكلمى بصدق و من القلب

- عموما زودى الجانب الدينى فى حياته متمثل فى عبادات صدقات سماع برامج دينيه و لى موضوع منفصل عن هذا الأمر ان شاء الله

- لو مكنتيش انتى بتغضى بصرك و بتتفرجى على الحاجات ديه راجعى نفسك كويس و أعرفى ان الصغائر ساعات بتتكالب على الأنسان حتى تهلكه و متنسيش ان النظره سهم مسموم من سهام ابليس يرشق فى القلب فيدميه و يسلبه طهره و نقاءه

- لو قاعدين كلكم بتتفرجوا على حاجه و جاء منظر مش و لا بد بين أتنين مثلا أقلبى قبل حتى ما المنظر يبتدى اول ما تشكى ان فيه حاجه . هو هيفهم انتى قلبتى ليه و لو سألك قلبتى ليه يا ماما ؟ قوليلوا علشان فى حاجات وحشه حرام نشوفها
قوليلوا مش عايزه عنيك الحلوه الجميله ديه تتلوث بأى حاجه وحشه او حرام
لو جاء منظر مثلا فيه واحده لابسه قصير او مش حشمه عموما بس لدرجه معقوله أشيحى بوجهك و شوفيه هو كمان هيعمل زيك و لا لأ و لو معملش زيك أمسكى انتى دقنه برفق و خليه يحول وشه .. مع الوقت هيتعود
أبدأى معاه من وهو صغير علشان الموضوع يبقى سهل عليه و علشان تربى فى قلبه أنكار لحاجه زى كده من قبل ما يألفها و يتعود عليها و يبقى محتاج مجاهده أكبر انه يقلع عنها

- و أخيرا أدعى ربنا يحرسه و يقويكى على تربيته و يتقبله منك عاملا خالصا لوجهه الكريم

طولت عليكم انا عارفه بس الموضوع ده اعتقد انه مهم اوى لأنه سبب بلاوى كتير فى حياتنا 

منتظره مناقشتكم و أفكاركم وارائكم حول الموضوع و أكمل حديثى معكم ان شاء الله

عن ما يراه فى الشارع و على الأنترنت و كلام الأصدقاء

العاده 2: حدد أهدافك ذهنيا مسبقا


تحكم فى مصيرك الشخصى و الا فسيتحكم فيه شخص أخر

تحضرنى تلك المقوله من مغامرات أليس فى بلاد العجائب:
"هلاأخبرتنى من فضلك أى طريق يجب ان اسلكه من هنا؟
قال القط: هذا يعتمد بقدر كبير على المكان الذى ترغبين فى الوصول اليه.
قالت أليس: لست أبالى بالمكان الذى سأصل اليه.
قال القط: اذا لا يهم اى طريق تسلكينه."

تخيل انه طلب منك ان تقوم بتجميع اجزاء لغز الصوره المفككه بازل. و لنك قدقمت بحل الكثير من هذه الألغاز فأنك تتوق بشده الى ان تبدأ. تقوم بوضع الألف جزء من الصوره و تنشرها على الطاوله. تلتقط بعد ذلك غطاء صندوق اللعبه لتنظر الى الصوره التى يجب عليك تجميعها فتفاجأ بأنه ليست هناك ايه صوره!! الغطاء فارغ !!
كيف سيمكنك بأى حال من الأحوال ان تنتهى من تجميع الصوره بدون ان تعرف كيف تبدو؟؟ هكذا سوف تتسائل. لو أنك فقط لمحت ما يجب ان تكون عليه الصوره للحظه واحده, فأن هذا هو كل ما كنت ستحتاج اليه. و ذلك ما كان سيصنع فارقا ضخما! وبدون هذه اللمحه السريعه فليس لديك أيه أشاره تبدأ من عندها.

الأن فكر فى حياتك الخاصه و اجزاء الصوره الألف. هل لديك أهداف محدده فى ذهنك؟ هل لديك صوره واضحه عما ترغب فى ان تكونه بعد سنه واحده من الأن؟ او بعد خمس سنوات من الأن؟ أم انه ليس لديك ايه اشاره او فكره عن ذلك؟

العاده 2 (حدد أهدافك ذهنيا مبقا) تعنى رسم صوره واضحه للمكان الذى ترغب فى ان تصل بحياتك اليه. انها تعنى تحديد قيمك ووضع أهدافك . العاده 1 تقول بأنك قائد حياتك و لست مجرد مسافرز و العاده 2 تقول انه بما انك انت القائد, فعليك تقرير ما ترغب فى الوصول اليه ورسم خريطه للوصول الى هناك.
قد تفكر قائلا:"فقط انتظر لحظه الأن يا شين, اننى لست ادرى ما الأهداف النهائيه فى ذهنى, و لست أدرى ما الذى أرغب فى ان اكونه عندما أتقدم فى السن"
حسنا, لو ان هذا سوف يجعلك تشعر بأى تحسن, فأننى أقول لك اننى قد تقدمت  فى السن بالفعل و تجاوزت مرحله المراهقه منذ زمن و لا زلت لا اعرف ما الذى أرغب فى ان أكونه. عندما أقول ان تبدأ و انت مدرك لأهدافك مسبقا, فأننى لا أتحدث عن أتخاذ قرار بشأن كل تفصيل صغير فى مستقبلك مثل أختيار مهنتك او اتخاذ قرار بشأن من ستتزوجها. أننى اتحدث ببساطه عن التفكير فيما وراء اليوم, و اتخاذ قرار بشأن الأتجاه الذى تريد ان تسلكه فى حياتك و ان تكون كل خطوه تخطوها فى الأتجاه الصحيح دائما.
 
من يقود المسيره؟

أحدى الأسباب التى من اجلها يجب ان تكون لديك رؤيه مستقبليه هو انه اذا لم تنشئها انت, فأن شخصا اخر سوف يفعل هذ نيابة عنك. ربما تتسائل "ومن سيفعل ذلك؟"
ربما أصقاؤك, ربما والدك, او حتى وسائل الأعلام.
الأن ربما تفكر قائلا: "ولكننى لا احب التفكير فى المستقبل كثيراز أحب أن أعيش اللحظه و أسير مع التيار" .و انا أوافق على الجزء الخاص بعيش اللحظه و لكننى أختلف معك حول الجزء الخاص بالأندفاع مع التيار فحسب. فانك سوف تنتهى الى حيث انتهى التيارو ذلك عادة ما يكون شلالا غالبا ما يقود الى كومه كبيره من الوحل و الطين وحياه من التعاسه.

بدون هدف محدد ذهنيا خاص بأنفسنا غالبا ما نسرع فى أتباع أى شخص مستعد لقيادة المسيره حتى فى الطرق التى لن توصلنا الى اى شىء.

بيان الرساله الشخصيه:

اذا كان من المهم للغايه ان تكون لديط أهداف ذهنيه محدده مسبقا, فكيف تفعل ذلك؟
أفضل طريقه وجدتها هى ان تكتب بيان رساله شخصيه. و بيان الرساله الشخصيه هة مثل مبدأ شخصى أو شعار شخصى, و هى تقرر ماهية حياتك وهدفها. انها مثل المخطط التمهيدى لبناء حياتك.
أمثله لبعض بيانات رسائل كتبها المراهقين بأنفسهم و لأنفسهم:
أولا قبل كل شىء, سوف أظل دائما على ايمانى بالله
لن أحط ابدا من شأن قوة الوحده العائليه
لن اتجاهل اى صديق حقيقى و لكننى سوف أخصص وقتا لنفسى ايضا
سوف أعبر الجسور عندما أصل اليها
سوف أواجه كل التحديات بالتفاؤل
سوف احافظ دائما على صوره ايجابيه عن نفسى و تقدير مرتفع لذاتى مدركه ان جميع ما أنتويه يبدأ بتقييم الذات
مثال أخر:
ثق بنفسك وبجميع من حولك
كن رقيقا ولطيفا و أحترم الناس جميعا
حدد اهدافا يمكن الوصول اليها
لا تزع ببصرك ابدا عن هذه الأهداف
لا تأخد ابدا الأمور البسيطه فى الحياه على انها مسلمات
قدر أختلافات الأخرين عنك, و أنظر لها على انها ميزه عظيمه
تذكر انه قبل ان يمكنك تغيير شخص اخر يتحتم عليك اولا تغيير نفسك
اجعل تصرفاتك تتحدث عنك وليس كلماتك
خصص وقتا لمساعده الأقل منك حظا او الذين يمرون بوقت عصيب

اذا ما الذى يمكن ان تستفيده من كتابه بيان الرساله؟؟ أطنان من الفوائد, أكثرها اهميه هى انها سوف تفتح عينيك على ما هو مهم بحق بالنسبه لكز و معاونتك على اتخاذ قراراتك وفقا لذلك.

الكشف عن مواهبك:
أحد الأجزاء المهمه من عملية بيان رساله شخصيه هو أكتشاف ما انت بارع فيه. كل شىء لديه موهبه او هبه او شىء يؤديه ببراعه.بعض المواهب تجذب أهتمام الكثير من الناس مثل الغناء و العزف و ...
و لكن البعض الأخر ربما اكثر أهميه و لكنه لا يجذب الأنتباه مثل ان تكون ذا مهاره فى الأستماعو او الأضحاك, او المنح, أو الصفح, او مجرد كونك لطيفا ودوداز
و الحقيقه هى اننا جميعا نزدهر فى اوقات مختلفه. لذا اذا كنت متأخرا فى بلوغ مرحلة الأزدهار فاهدأ و لا تقلقز فقد يستغرق الأمر منك بعض الوقت لأكتشاف مواهبك.
الأكتشاف العظيم
هو نشاط مرح هدفه ان تصبح على اتصال مع ذاتك الأعمق تساعدك فى كتابة بيان رسالتك. عندما تنتهى أعتقد انه ستكون لديك فكرة افضل كثيرا عما يلهمك, و ما تستمتع بعمله, و ما الذى تعجب به, و الى اين تريد نا توجه حياتك
فلنبدأ
1. فكر فى شخص صنع تييرا ايجابيا فى حياتكز ما الصفات التى يمتلكها هذا الشخص و ترغب فى تنميتها فى ذاتك؟
2. تخيل أنك بعد عشرين عاما من الأن محاط بأكثر الناس أهمية فى حياتكز من يكون هؤلاء و ما الذى تفعله انت؟
3. اذا وضعت عارضه فولاذيه عرضها 6 بوصات (18 سنتيميتر) بين اثنين من ناطحات السحاب, فما المقابل الذى يمكن ان تعبر من اجله فوق هذه العارضه؟ الف دولار؟ مليون دولار؟ انقاذ قطتك؟ انقاذ أخيك؟ الشهره؟ فكر بعنايه...
4. اذ أمكنك ان تقضى يوما كاملا فى مكتبه كبرى لدراسة اى شىء ترغب فى دراسته, فما الذى سوف تختار قراءته؟
5. أذكر عشره اشياء تحب ان تفعلها. قد يكون ذلك هو الغناء. الرسم, الجرى, مطالعة الصحف, احلام اليقظه ....
6. صف وقتا كنت فيه فى ذروة الألهام.
7. بعد خمس سنوات من الن, تقوم جريدتك المحليه بعمل قصه عنك, و هم يرغبون فى اجراء مقابلات مع ثلاثه أشخاص, أحد الوالدين, و أحد الأخوهو و أحد الأصدقاء. ما الذى تريد من هؤلاء ان يقولوا عنك؟
8. فكر فى شىء يمثلك ... زهره, كلمه, حيوان. لماذا يمثلك هذا الشىء؟
9. اذا امكنك ان تقضى ساعه مع اى شخص عاش فى هذه الدنيا (مات او مازال حيا) فمن سيكون هذا الشخص؟ و لماذا هو تحديدا؟ ما الأسئله التى ستواجهها له؟
10. كل شخص لديه موهبه أو اكثر . ايا من المواهب تمتلك او تبرع فيها؟
البدء فى كتابه بيان رسالتك
الأن وقد انتهيت من مسيره الكشف العظيم, هى الى كتابة بيان رسالتك.

ثلاثة تحذيرات
بينما تكافح من اجل تحديد اهدافك و كتابة بيان رسالتك أحترس من:
1.       الألقاب السلبيه
ما اطلقه عليك احدهم فى مدرستك او عائلتك من القاب سلبيه وظلت ملازمه لك لفتره. يمكنك ان تتعايش مع الأمر و لكن الأخطر عندما تبدأ انت نفسك فى الأعتقاد فى هذه الألقاب. لأن الألقاب تشبه النماذجز ما تراه هو ما ستحصل عليه. لذلك, تذكر انك لست لقبك.
2.        أعراض - أنتهى الأمر
3. الهدف الخاطىء

أسع نحو هدفك
هناك خمس نقاط او مفاتيح من اجل تخديد الأهداف
1. أحسب التكلفه
2. أجعله مكتوبا
3. أفعله وحسب
4. أستغل اللحظه الهامه
5. أرتبط بأخرين عندهم نفس الهدف